طور عدد من العلماء ماسحات ضوئية أمنية فائقة الحساسية لاكتشاف ​المهاجرين​ المختبئين داخل سيارات الشحن، ما قد يساعد قوات حرس الحدود التي تتعامل مع ​تهريب البشر​ و​الإرهاب​ والجريمة المنظمة.

ويقول العلماء خلف هذا المشروع، أن الكاميرا قادرة على اكتشاف الأشخاص حتى الأسلحة النارية في المركبات التي تسير بسرعة تصل إلى 100 ميل في الساعة، حيث تستخدم تكنولوجيا ​الفضاء​ المصممة أصلاً للكشف عن النشاط الفلكي في الفضاء السحيق، القادر على رؤية مصباح كهربائي 100W على مسافة 500 ألف ميل، أي ضعف المسافة إلى القمر.

وأشار التقرير إلى أن الماسحات الضوئية عالية الدقة قادرة على إنشاء صورة تستند إلى حرارة جسم الإنسان في الوقت الحقيقي، وتعتقد جامعة "Cardiff" و"Sequestim"، اللتان تعملان على النظام معًا، أن اختراعها قد يكون تغييرًا في اللعبة لقوات الحدود وأسرع من عمليات الفحص الحالية، ما قد يؤدي إلى طوابير طويلة.

ويقول الباحثون أن الجهاز صغير بما يكفي ليتم إخفاؤه في مقطورة أو شاحنة، حيث يفحص المركبات بمعدل يصل إلى 30 مرة أسرع من الطرق الحالية، وقام العلماء بتجربة التقنية في مطار كارديف في كانون الأول، كماسح ضوئي للعثور على أي أشياء مهددة ينقلها المسافرون.