يمكن أن تحل ال​روبوت​ات المطبوعة ثلاثية الأبعاد في وقت قريب محل البشر في العمليات الخطرة، وذلك بفضل الأبحاث الجديدة التي طورها باحثون في كلية ​تكنولوجيا المعلومات​ في جامعة الإمارات. وقام بتأسيس المشروع الباحث الرئيسي في مختبر الذكاء الاصطناعى ومختبر الروبوتات وأستاذ مساعد في كلية تكنولوجيا المعلومات، فادي نجار، بالتعاون مع شركة "Etimad R&D" ومقرها ​أبوظبي​.

وكان هدفه هو بناء روبوت يعمل بكامل طاقته ليحل محل البشر في العمليات الخطرة، مثل فتح حقيبة خطرة أو مشبوهة. وقال نجار: "يمكنك إرسال الروبوت والتحكم فيه. يجري عادة استبدال البشر في المواقف الخطرة كالتخلص من القنابل، ولكن حاولنا جعل العملية أكثر فاعلية من حيث التكلفة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لخفض سعر الروبوت".

وأوضح أنه تم بناء كل جزء من الروبوت من نقطة الصفر، بتكلفة أقل من 25 ألف دولار مقارنة مع الروبوتات التقليدية التي تكلف حوالي 200 ألف دولار. وبدلاً من استخدام جهاز التحكم عن بُعد، يمكن التحكم في الروبوت من خلال جسم المشغل نفسه من خلال ارتداء أجهزة استشعار الحركة التي تلتقط حركاته وتحاكيها على الروبوت الذي يتم تشغيله.

واستغرق الروبوت 6 أشهر للبناء، ويجري العمل حاليًا العمل على تحسين الجهاز عن طريق إضافة حساسات النسيج في الروبوت لضمان شعور المشغل بأي حرارة أو أشياء صلبة وناعمة. ويتوقع أن يكتمل المشروع في غضون 6 أشهر.