أعلنت السلطات في زيمبابوي، التي تعاني من ثاني أعلى معدل تضخم في العالم، أنها لن تنشر بيانات الأسعار للأشهر الستة المقبلة، حيث تتصاعد الاضطرابات بسبب ارتفاع التكاليف ونقص المواد الأساسية و​الوقود​ و​الأدوية​.

ونقلت وكالة أنباء "​بلومبرغ​" عن وزير المالية مثولي نكوبي قوله أمام البرلمان، إن وكالة الإحصاء الوطنية لن تصدر بيانات بشأن التضخم على أساس سنوي حتى شهر شباط من عام 2020.

وأضاف نكوبي أن ذلك سيسمح للوكالة بجمع بيانات مقارنة بعد طرح ​عملة جديدة​ في وقت سابق من العام الجاري.

وفي تقرير أصدرته "بلومبرغ"، فقد قفز معدل التضخم السنوي في زيمبابوي إلى 175.7% في حزيران بعدما تسبب نقص الأغذية والوقود في دفع الأسعار للارتفاع ووصول أسعار الصرف الرسمية مطلع الأسبوع إلى 9.2 للدولار مقابل 2.5 للدولار منذ 25 شباط الماضي لـ120 دولة ترصدها الوكالة، فيما جاءت ​فنزويلا​ صاحبة أعلى معدل للتضخم في العالم.