قالت الحكومة الليبية في ​طرابلس​ المدعومة من الأمم المتحدة إنها ستخفض الرسوم المفروضة على مبيعات العملة الصعبة إلى 163% بدءا من الرابع من أغسطس آب.

كانت الحكومة حددت الرسوم عند 183% في أيلول، لتخفض عمليا قيمة ​الدينار الليبي​ بهدف تقريب الفجوة بين السعر الرسمي وسعر ​السوق السوداء​.

وقوضت هذه الفجوة قتصاد ​ليبيا​ المعتمد على ​النفط​، حيث ساهم في أزمة سيولة وشجع على ​الفساد​، إذ تُحقق الجماعات المسلحة التي تستطيع الحصول على ​الدولار​ بالسعر الرسمي أرباحا طائلة عن طريق احتيالات الاستيراد.

وجمعت ليبيا 11.1 مليار دينار (7.9 مليار دولار) من تلك الرسوم في الأشهر الستة الأولى من العام، وفقا لأرقام البنك المركزي.