تطوّر مجموعة من الباحثين في ولاية ​كاليفورنيا​ الأميركية، كلبا آليا، يمكن أن يصبح أفضل صديق للأشخاص المصابين ب​ألزهايمر​، والذي يمكن أن يكون له دور إيجابي في التعامل مع أشكال أخرى من ألزهايمر، إذ يبعث على الارتياح لاستجابته إلى لمسات الإنسان بتعبيرات تشبه الكلاب الحقيقية.

وقدم رائد الأعمال توم ستيفنز، نسخة تجريبية من "الكلب الآلي" ذي اللون الأصفر، إلى نزلاء دار مسنين في ثوسند أوكس، مشيرا إلى أن شركته "تومبوت" الواقعة في ضاحية سانتا كلاريتا، شمال ​لوس أنجلوس​، تشاركت مع شركة "كريتشر شوب" لجعل حركات الكلب الآلي أقرب إلى الواقعية خلال تعامله مع المصابين بألزهايمر.

ويقول ستيفنز: "كلب "تومبوت"، يحرك رأسه من جانب لآخر ويصدر أصواتا ويحرك ذيله، ويبدو حقيقيا، بما يكفي لمساعدة الناس المصابين بالخرف، كما أنه أسهل في الاعتناء به مقارنة بالكلب الحقيقي".

ويعمل الكلب الآلي بـ16 محركا للتحكم في تحركاته، وهو مزود بأجهزة استشعار للتجاوب مع الأوامر الصوتية والتعرف على لمسات الآخرين، وقال ستيفنز أن الفكرة جاءته بعد أن أصيبت أمه بمرض الألزهايمر في 2011. وتخطط "تومبوت" لتسليم أول طلبيات تجارية للكلب الآلي في 2020.