كشفت مصادر مطلعة إن "​سيتي بنك​ "و"​دويتشه بنك​" سيطرا على ذهب للحكومة الفنزويلية قيمته حوالي 1.4 مليار دولار كانا حصلا عليه كضمانات لقروض، بعد أن فرضت ​الولايات المتحدة​ عقوبات على البنك المركزي الفنزويلي.

وبين عامي 2014 و2016 استخدم المركزي الفنزويلي جزءا من احتياطياته من ​الذهب​ التي يحتفظ بها في الخارج لضمان عمليات مالية مع البنوك لتعزيز ​السيولة​، وكان ينوي تسديد القروض لتفادي فقدان الذهب.

وقالت خمسة مصادر على ​علم​ بالاتفاقات إن المركزي الفنزويلي اتفق مع "سيتي بنك" و"دويتشه بنك" على إعادة شراء الذهب في 2020 و2021، لكن بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على البنك المركزي في نيسان فإن البنكين نفذا شرطا في العقود للاحتفاظ بملكية الذهب.