حاول ​الرئيس الامريكي باراك اوباما​ كسب تاييد عمال السيارات في ولاية ميتشغان لسياساته الهادفة الى رفع الضرائب على الاغنياء كوسيلة لتجنب ​الازمة المالية​ في البلاد، وجائت زيارة اوباما للولاية بعد مقابلة اجراها مع مسؤولين من الحزب الجمهوري حيث اعلن اثرها ان المحادثات مستمرة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

ويرى البعض ان السياسات الضريبية الجديدة التى اقرها اوباما ويفترض ان تبدأ مع بداية العام الجديد قد تؤدي الى تعميق الازمة الاقتصادية الامريكية بدلا من حلها نتيجة زيادة الاستقطاعات من الميزانية.

من جانبها حذرت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد انه في حالة عدم اتخاذ الاجراءات السليمة في واشنطن فان الازمة المالية العالمية قد تزداد سوء.

يذكر ان الجمهوريين يعارضون خطة اوباما حنى الان ويقترحون وسائل اخرى لتوفير المبلغ المطلوب من الميزانية عن طريق سد عدد من الثغرات في الميزانية بدلا من زيادة الضرائب على قطاع من المواطنين.