اعلنت وكالة "​فيتش​" للتصنيف الائتماني أنه من المتوقع تخفف "أوبك +" من آثار تقليص الإنتاج الإيراني بسبب إنهاء الإعفاءات الأميركية، لكن ذلك لن يعني بالضرورة زيادة الإنتاج الكلي للمنظمة، وان تحقيق ذلك بشكل فعال قد يتم من خلال زيادة الإنتاج ضمن الحصص الحالية أو إعادة توزيع حصص الدول الأعضاء.

وأشارت الوكالة في بيان صحافي الى تزايد الضغط على مشتري النفط الإيراني، حيث من المحتمل أن تتقلص الصادرات النفطية الإيرانية نتيجة عدم تجديد أميركا الإعفاءات لمواصلة شراء النفط الخام من قبل الصين والهند وإيطاليا واليونان واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا. ومن المتوقع أن يقلل ذلك من الطاقة الفائضة في أي مكان آخر في السوق وقد تسبب بالفعل في تقلب الأسعار. كما أنه يزيد من فرص ارتفاع أسعار النفط على المدى القصير.

وتعتقد الوكالة أنه من غير المرجح انخفاض صادرات إيران إلى الصفر في ضوء استمرار دول كالصين بشراء النفط منها رغم انهاء الإعفاءات. ومع ذلك، فإنها تفترض أن أحجام الصادرات قد تنخفض إلى النصف، مقارنة بحوالي مليون برميل يوميا في بداية العام، حيث توقفت إيطاليا واليونان وتركيا عن شراء الخام الإيراني.