ساهمت ارباح ​القطاع المصرفي​ المحققة خلال الفترة 1993 - 2018 بشكل مؤثر في تكوين رساميل ​المصارف اللبنانية​ التي ارتفعت من مليار دولار في التسعينيات من القرن الماضي الى 22 مليار دولار في نهاية العام 2018.

وشكلت الارباح ما نسبته ثلثي اجمالي الاموال الخاصة للمصارف خلال الفترة المذكورة اعلاه، اي ما يعادل نحو 14 مليار دولار.

وتساهم الاموال الخاصة بالمصارف التجارية العاملة في لبنان في دعم القطاع المصرفي وفي زيادة الثقة والمصداقية بهذا القطاع الذي صمد خلال سنوات عديدة ولعب دوراً أساسياً في تمويل الاقتصاد الوطني، كما في تمويل حاجات الخزينة.

وتعتبر الاموال الخاصة في القطاع المصرفي اللبناني جيدة بالمقارنة مع مثيلاتها في عدد كبير من الدول الاوروبية المتقدمة.

وتقدّر زيادة الاموال الخاصة في نهاية العام الماضي بتخصيص جزء كبير من ارباح المصارف المحققة من الهندسة المالية في العام 2016 لتدعيمها وذلك بطلب من مصرف لبنان. وتعمد المصارف عادةً الى توسيع قاعدة رساميلها من خلال اصدار الاسهم العادية والتفضيلية المصنّفة ضمن الاموال الخاصة الاساسية والرساميل الجديدة واجتزاء مستثمرين في لبنان والخارج ومن خلال اعادة ضخ معظم ارباحها ضمن رساميلها.

يذكر ان ارباح القطاع المصرفي اللبناني ارتفعت من 63 مليون دولار في العام 1993 الى 22 مليار دولار في العام 2018.