استقبل وزير المالية ​علي حسن خليل​ النائب الأول لرئيس ​البنك الأوروبي​ لإعادة الإعمار والتنمية يورغن ريغتيريك ونائب رئيس البنك بيار هيلبرون وجرى عرض للمشاريع المشتركة بين ​لبنان​ والبنك.

ولدى سؤال ريغتيريك بعد الاجتماع عن الهدف من زيارته الى لبنان وهل هناك من ​استثمارات​ أخرى غير استثمارات العام 2017، قال: "سيكون هناك الكثير من ​الاستثمارات​. ففي العام 2018 بلغت الاستثمارات 244 مليون. ونحن نرغب بالاستمرار وتسريع العملية إذا أمكن ذلك. في الواقع، من أهم المواضيع التي تناولتها مع معالي الوزير هو أن ​المؤشرات الاقتصادية​ الحالية تشير الى أزمة وشيكة".

وأضاف "نحن في البنك الأوروبي للإنشاء و​التعمير​ نشعر أن هناك حاجة لإصلاحات مهمة وجريئة، خاصة على صعيد تصحيح أوضاع المالية العامة و​الطاقة​".

وعن الإصلاحات التي يزمع لبنان تنفيذها، أجاب أنه: "بحسب خبرتنا، ان الإصلاحات قد تكون مؤلمة ولكن البديل عنها مؤلم أكثر. ونعتقد انه بفضل الحكومة الحالية، لبنان مستعد لاتخاذ هذه الخطوات".

ولدى سؤاله أيضا عن مضمون ما اطلع عليه من رئيس الوزراء في ما يتعلق بالوضع المالي والاقتصادي في لبنان قال: "لقد أكد كل من رئيس الوزراء ومعالي وزير المالية على خطورة الوضع وكلنا أمل أنه بعد مرور شهرين سنرى ​الموازنة​ قيد التنفيذ".