لفتت وكالة "موديز" إلى أن تراجع الاحتياطات التركية يشير إلى أن البنك المركزي تدخل في السوق المحلية للصرف الأجنبي من أجل دعم الليرة قبل الانتخابات المحلية، مما يجدد التساؤلات حول استقلالية البنك، وأضر بالوضع الائتماني للبلاد.

وأظهرت بيانات ​المركزي التركي​ الأسبوع الماضي، تراجع ​احتياطات الذهب​ و​العملات​ الأجنبية بأكثر من ملياري دولار في الأسبوع المنتهي في الثاني والعشرين من آذار.

وأضافت الوكالة في تقريرها الصادر اليوم: "التدخل لدعم الليرة يتناقض مع سياسة البنك المركزي الطويلة الأمد للسماح لسعر الصرف بالتداول بحرية ويطرح أسئلة متجددة حول شفافية واستقلال البنك المركزي".