كشف تقرير جديد أن وحدة تابعة لوزارة التجارة الأميركية تستخدم صوراً للمهاجرين والأطفال المعتدى عليهم والأموات في أنظمة التعرف على الوجه الخاصة بهم. ويشرف المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا (NIST) على قاعدة بيانات، تسمى برنامج اختبار التحقق من التعرف على الوجه، والتي تعتمد على هذه الأنواع من الصور المثيرة للجدل.

واكتشف علماء من "كلية دارتموث" وجامعتي واشنطن وولاية أريزونا هذه الممارسات، ووضعوا نتائجهم في بحث جديد، وستتم مراجعته للنشر في وقت لاحق من هذا العام.

وتم إنشاء برنامج اختبار التعرف على الوجه لأول مرة في عام 2017 كوسيلة لتقييم تقنيات التعرف على الوجه التي طورتها الشركات والباحثون الأكاديميون والمصممون. وقال باحثون أن المؤسسات التي تشارك في البرنامج تعمل على تشغيل مجموعة بياناتها مقابل مجموعة بيانات البرنامج، والتي تحتوي على ملايين الصور لأشخاص مختلفين.

ومنذ إطلاقه، أصبح برنامج اختبار التعرف على الوجه معيارًا على مستوى الصناعة لبرامج التعرف على الوجه، إذ يشارك أي باحث ينشر برامج جديدة أو شركات تقوم بتسويق تقنية التعرف على الوجه في البرنامج لتحديد نقاط القوة والضعف في أنظمتها.

ومع ذلك، يدعي الباحثون، استنادًا إلى مزيج من طلبات قانون حرية المعلومات الخاصة بالوثائق العامة، أن بيانات هذا النظام تعتمد على صور المتقدمين للحصول على تأشيرة ​الولايات المتحدة​، وكذلك صور الأشخاص الذين تم اعتقالهم وتوفوا الآن.

بينما يتم جمع صور أخرى من الكاميرات التي تديرها وزارة الأمن الداخلي، والتي تلتقط الصور للأشخاص الذين يستقلون الطائرات في الولايات المتحدة، والمتهمين من قبل الشرطة.