يخشى الخبراء أن تعود مشكلة "الألفية الثانية" (Y2K) مجددا، ولكن هذه المرة قد تستهدف نظام تحديد الموقع العالمي "جي بي أس" (GPS)، الأمر الذي قد يتسبب بفوضى كبيرة لملايين البشر. أما التاريخ المتوقع للمشكلة فهو يوم 6 نيسان 2019.

وأشار خبير الأمن السيبراني و​الأمن الإلكتروني​ بيل مالك، الى أنه لا يجرؤ على السفر جوًا في ذلك اليوم الذي قد تحدث فيه المشكلة، لما سيترتب عليها من فوضى. وأوضح أنه ستكون تداعيات ذلك كبيرة وأكثر انتشارا من أي وقت مضى لأن العديد من أنظمة الكمبيوتر متصلة بنظام تحديد الموقع العالمي.

كما لفت مالك الى أن تحميل وتفريغ الحاويات في الموانئ بصورة آلية مرتبطة بنظام تحديد الموقع العالمي حيث تعمل على توجيه الأوناش والرافعات في الموانئ. كذلك تتداخل أنظمة السلام العامة ومراقبة حركة المرور على الجسور مع نظام تحديد الموقع العالمي.

وكشف أنه قبل 20 عاما، كانت هذه الصلات والتداخلات بدائية، أما الآن فهي مضمنة في الأنظمة الحديثة، لذلك فإن أي تأثير الآن ستكون تداعياته كبيرة.

وكان قد تم تحذير العاملين في قطاع الأعمال، حيث تمت مطالبتهم بتحديث التكنولوجيا التي يعملون عليها، ولكن يعتقد أن قلة فقط منهم استجابت لهذه التحذيرات حتى الآن.