أظهرت بيانات جمارك أن ​كوريا الجنوبية​ استأنفت وارداتها من ال​نفط​ الإيراني في كانون الثاني بعد توقف استمر لأربعة أشهر، لكن الشحنات انخفضت 76% عن الشهر ذاته من العام الماضي.

وحصل أكبر بلد مستورد للخام في العالم على إعفاء مدته ستة أشهر من ​العقوبات الأميركية​ على صادرات النفط الإيرانية في تشرين الثاني. لكن كوريا الجنوبية لم تستأنف الواردات على الفور لأسباب أبرزها القضايا ذات الصلة بالمدفوعات و​التأمين​.

واستوردت كوريا الجنوبية 227 ألفا و941 طنا من الخام الإيراني في كانون الثاني، أو ما يعادل 53 ألفا و676 برميلا يوميا، ويقل هذا كثيرا عن 950 ألفا و13 طنا من الخام الإيراني قبل عام.

وبشكل عام، شحنت كوريا الجنوبية 12.46 مليون طن من النفط الخام في كانون الثاني، أو ما يعادل 2.94 مليون برميل يوميا، بانخفاض نسبته 5.9% مقارنة مع 13.25 مليون طن قبل عام.

وهبطت ​شحنات النفط​ القادمة من السعودية، أكبر مورد نفط للبلاد، 4.8% إلى 3.51 مليون طن في كانون الثاني على أساس سنوي، حيث واصلت المملكة تقييد إنتاجها في إطار اتفاق بشأن الإمدادات تقوده منظمة البلدان المصدرة للبترول "​أوبك​".

في الوقت ذاته، زادت واردات كوريا الجنوبية من الخام الأميركي إلى ثلاثة أمثال تقريبا لتبلغ 1.12 مليون طن في كانون الثاني، مقارنة مع 394 ألفا و331 طنا قبل عام.