تم القبض على صبي يبلغ من العمر 13 عاما، طالبا في المدرسة المتوسطة الاعدادية من ولاية انديانا الأميركية، بعد أن أخبر "سيري" أنه سيطلق النار على مدرسة، ثم قامت "Siri" باقتراح قائمة تضم العديد من مدارس فالبارايسو القريبة.

وكشفت وكالة "Fox News" الإخبارية أنه تم توجيه تهمة الترهيب إلى الصبي بعد أن أخبر "سيري" أنه يخطط لإطلاق النار في مدرسة، ثم قام بنشر لقطة لشاشة المحادثة بينه وبين "سيري" على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد تم احتجاز الطالب في مركز احتجاز الأحداث في مقاطعة بورتر. وبعد التحقيق ذكر المحققين لدى شرطة فالبارايسو: "بينما كان يزور صبي يبلغ من العمر 13 عاما عائلته في فالبارايسو، قال لـ"سيري" أنه سيطلق النار على مدرسة، ثم شارك لقطة الشاشة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وصلت هذه المعلومة إلى شرطة تشيسترتون التي بدورها قامت بالاتصال على الفور بالسلطات في فالبارايسو.

وعلى الرغم من أن الطالب لم يوجه تهديداً مباشراً لشخص محدد أو مدرسة محددة، إلا أنه على الفور تحركت الشرطة وتم القبض عليه واحتجازه. وتوصلت التحقيقات إلى أن الصبي لا يملك أي وسيلة للحصول على الأسلحة، وقد قام بنشر لقطة للشاشة على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض المزاح. وتوصلوا إلى أن هذا التهديد لا يمكن أن يكون ذا مصداقية.

ومع ذلك تؤخذ مثل هذه الأشياء على محمل الجد من قبل إدارة الشرطة في فالبارايسو خاصة والمجتمع الأميركي بصفة عامة إلى أن يثبت عكس ذلك. وتم التواصل مع ادارة مدارس فالبارايسو للتأكد من سلامة طلابها وموظفيها.

وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الموقف فمنهم من قال أن انفاذ القانون لا بد أن يكون نصب الأعين في أي حال من الأحوال، على الرغم من امتعاض أناس آخرين من القبض على صبي لا يعقل أن يقوم بمثل تلك الترهات.