كشفت وزارة الخزانة الأميركية عام 1891، عن ​أذون خزانة​ فئة ألف دولار، وطبعت ما يقرب من 1500 وحدة منها، ولكن بدلا من طرحها للتداول، تم استخدامها كنوع من ادوات تحويل الأموال بين البنوك.

وأطلق على هذا السند اسم "الشهادات الفضية"، ولم تقع أي منها مطلقاً في أيدي أفراد أو شركات خاصة كما أنها لم تظل مطلقاً في حيازة البنوك لفترات طويلة.

وبمرور السنوات، أصبحت هذه الأذون النادرة تطرح للبيع في ​مزادات​ لأول مرة خلال سبعينيات القرن الماضي.

وفي الآونة الأخيرة، عُرض إذن خزانة فئة ألف دولار عليها صورة السيناتور الأميركي – ووزير الحرب وحاكم ​نيويورك​ سابقاً – ويليام مارسي للبيع في مزاد وسط توقعات بأن يتراوح سعرها بين مليوني وثلاثة ملايين دولار.