اعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب إن عجز الميزانية سيتجاوز على الأرجح حد 3% من إجمالي الناتج المحلي المتفق عليه في الاتحاد الأوروبي متوقعا أن يسجل نحو 3.2 % العام المقبل.
ومن المرجح أن تتجاوز فرنسا ذلك الحد بعدما قدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تنازلات لمحتجين مناهضين للحكومة في وقت سابق من كانون الأول مما تسبب في عجز بالميزانية قدره عشرة مليارات يورو اي حوالي 11.30 مليار دولار.
واضاف فيليب انه وفي مسعى لتهدئة محتجي حركة ”السترات الصفراء“، أعلن ماكرون زيادة الحد الأدنى للأجور وخفضا ضريبيا لمعظم المتقاعدين.
وقبل إعلانه، كانت التوقعات تشير إلى عجز في الميزانية بنسبة 2.8 % في 2019.
