أشار معهد "ZEW" للأبحاث الى أن مؤشر المعنويات الاقتصادية في ​ألمانيا​ ارتفع في كانون الأول، لكنه حذر من أن النمو في الربع الأخير من العام يتجه للضعف، كما حذر من المخاطر التي تحدق بالصادرات جراء خروج بريطانيا من ​الاتحاد الأوروبي​ والنزاع التجاري العالمي.

وأظهر المؤشر ارتفاع المعنويات إلى -17.5 من -24.1 في تشرين الثاني.

غير أن مؤشر تقييم الأوضاع الراهنة في ألمانيا تراجع إلى 45.3 من 58.2.

وقال رئيس المعهد أخيم فامباخ  "على الرغم من أن ارتفاع التوقعات الاقتصادية أمر مبشر، لا ينبغي تفسيره بأكبر من حجمه. فقد تراجع تقييم الوضع الراهن كثيرا لكل من ألمانيا ومنطقة اليورو".