طورت مجموعة من الباحثين تقنية حديثة لاستخدام البراز كوقود آمن قابل لإعادة الاستخدام، بالإضافة إلى سماد غني بالمغذيات. وتستخدم هذه التقنية عملية تسمى الكربنة الحرارية المائية، حيث يتم تسخين النفايات البشرية في حلة ضغط، وهذا يحول النفايات إلى هيدروكار وهو وقود الكتلة الحيوية الآمن والقابل لإعادة الاستخدام الذي يشبه الفحم.

ويتناول هذا الاكتشاف اثنين من التحديات الرئيسية في العالم النامي وهما الصرف الصحي، واحتياجات الطاقة المتزايدة، فوفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال 892 مليون شخص يتبرزون في العراء، بسبب الافتقار إلى خدمات الصرف الصحي الأساسية.