تملك ​الولايات المتحدة​ أسرع حاسبين خارقين فائقي السرعة في العالم، ويستخدم كل من جهازي "ساميت" و"سييرا" تكنولوجيا من "آي بي إم".

وتم إعلان "ساميت" كأسرع حاسب في العالم في حزيران، وحصل منذ ذلك الحين على المزيد من التحسينات مما يعطيه تقدماً كبيراً على 499 حاسباً فائقاً آخر حول العالم.

واستثمرت الحكومة الأميركية في سباق إنتاج الحواسب فائقة السرعة، حيث ضخت في الآونة الأخيرة 258 مليون دولار عام 2017 في شركات مثل "آي بي إم" و"كراي" و"إيه إم دي" و"إنتل" و"نفيديا" لتصنيع حواسب يمكنها أداء أعمال حسابية مذهلة.

ويمكن استخدام الحواسب الخارقة للتنبؤ بتغير المناخ، والبحوث الخاصة بعلاج السرطان، وأبحاث نووية ضمن مهام أخرى.