اوروبيا

وجّه رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي دعوة الى زعماء الاتحاد الأوروبي للموافقة على اقتراحات قدمها بشأن موازنة التكتل الذي يضم 27 دولة تتضمن خفض قيمة الموازنة الى نحو 80 مليار يورو، حيث من المقرر أن يلتقي زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي الخميس والجمعة في اجتماع حاسم للتوصل الى اتفاق بشأن موازنة التكتل للسنوات السبع المقبلة التي تمتد بين عامي 2014 - 2020

هذا وكان وزراء المالية الأوروبيين قد فشلوا خلال اجتماعهم في بروكسيل بالوصول إلى اتفاق نهائي بشأن قرار مساعدة اليونان بتوفير حزمة مساعدة وذلك بعد ساعات من النقاش مع أكبر المقرضين و هي ألمانيا بالإضافة إلى "صندوق النقد الدولي".

بالمقابل أكد أصحاب الأعمال اليونانيين الذين يمثلون كبرى الشركات المتخصصة في المواصلات والنقل والإسكان رغبتهم في رفع التبادل التجاري مع السعودية ,وذلك خلال زيارة الوفد المشكل من 36 شخصاً للغرفة التجارية الصناعية بجدة.

في نفس الاتجاه اعلنت وكالة "فيتش" انها سوف تستعرض الجدارة الإئتمانية السيادية لفرنسا عام 2013، هذا وكانت الوكالة قد عدلت تصنيف فرنسا  من مستقرة إلى سلبية  في كانون الأول عام 2011.

وتجدر الاشارة الى ان "فيتش" هي الوحيدة بين الوكالات الثلاثة الكبرى التي تحتفط لفرنسا بأعلى درجة ائتمانية عند AAA، وذلك بعد ان خفضت "موديز" درجة واحدة قبل يومين، وسبقتها "ستاندرد آند بورز" أوائل هذا العام.

في سياق آخر اعلنت المستشارة الالمانية انجيلا مركيل خلال مناقشة ميزانية العام المالي 2013 في مجلس النواب الالماني أن نسبة البطالة في ألمانيا حاليا هي الأقل خلال العامين الماضيين، وأن الحكومات السابقة لم تستثمر أموالا كالتي خصصتها حكومتها للتعليم والبحث العلمي.

الى ذلك خرج الآلاف من الطلبة البريطانيين في مسيرة احتجاج في شوارع العاصمة لندن استجابة لدعوات الاتحاد الوطني الطلابي البريطاني، ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة لسياسة حكومة دفيد كامرون التقشفية. كما شهدت مدينة خيريث دي لا فرونتيرا جنوبي إسبانيا توترا جراء تواصل اضراب عمال النظافة بعد تراكم القمامة في الشوارع.

من جهة اخرى أعلن رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي ترحيبه بقرار مجموعة "رينو" الفرنسية للسيارات تعزيز خطتها الصناعية في اسبانيا معتبرا ان توفيرها 1300 وظيفة عمل جديدة نبأ ممتاز.

اميركيا

أعلنت وزارة العمل الأميركية ان طلبات اعانة البطالة سجلت تراجعا بحوالي 41 ألف طلب إلى 410,000 خلال الأسبوع المنتهي في السابع عشر من تشرين الثاني مع العلم انها لا تزال مرتفعة بسبب تداعيات الإعصار "ساندي".

وكشفت بيانات رسمية، أن مخزون الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة هبط اكثر من المتوقع في الشهر السابق، وقدره -38B من -18B في الشهر الذي قبله.

استقبلت كوريا الجنوبية السائح الأجنبي رقم 10 مليون خلال العام الحالي قبل ظهر الأربعاء للمرة الأولى في تاريخ البلاد.

شرق أوسطياً وعالميا:

أعلنت وكالة "فيتش" عن تخفيض الجدارة الإئتمانية لقبرص درجتين منBB+ الى BB- فيما تركت الباب مفتوحا أمام مزيد من الخفض مستقبلا بعد الإبقاء على نظرة سلبية، هذا وتوقعت وكالة "موديز" للتصنيفات الائتمانية ان يتراوح نمو الاقتصاد التركي ما بين 3.5 و4.5% في 2013.

في سياق آخر كشف المتحدث بإسم وزارة التجارة الصينية شين دانيانغ خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة بكين  ان الولايات المتحدة تخطت الإتحاد الأوروبي كي تصبح السوق الأكبر لصادرات البلاد. في حين اشارت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" في تقرير لها أنّ مخزونات النفط الخام التجارية تراجعت 3.5% في تشرين الأول بالمقارنة مع أيلول.

من ناحية اخرى تراجعت واردات الصين من النفط الإيراني بنسبة 23% في تشرين الاول الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

بالمقابل أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني محمود بهمني ان إيران نجحت في تفادي أن يصيب ضرر كبير اقتصادها جراء العقوبات الغربية بفضل إمتلاكها لاحتياطيات كبيرة من الذهب وارتفاع أسعار النفط وخفض الواردات، مشيرا الى أن احتياطيات الذهب كافية لخمسة عشر عاما.

كما أكد البرلمان الايراني أنه تخلّى عن مساءلة الرئيس محمود احمدي نجاد على اثر ادارته للازمة الاقتصادية والنقدية، حيث اعتبر المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية السيد علي خامنئي أن اجراءات دعوة الرئيس التي بدات في 4 تشرين الثاني ايجابية لانها "اظهرت روح المسؤولية لدى البرلمان واستعداد المسؤولين الحكوميين للاستجابة لها.

هذا وسجل العجز التجاري في اليابان خلال تشرين الاول الماضي 548 مليار و900 مليون ين ( حوالي خمسة مليارات و240 مليون يورو)، وفقا للبيانات الأولية الصادرة عن الحكومة اليابانية.

كما قررت بورصة طوكيو وبورصة اوساكا اليابانيتين رسميا، دمج عملياتهما اعتبارا من اوّل كانون الثاني المقبل، لخلق رابع أكبر سوق للاسهم في العالم. وكشفت تقارير اخبارية عن اعلان شركات تكرير نفط يابانية تقليص انتاجها بنسبة 20% بحلول عام 2014 وذلك في محاولة لتحقيق قدرات تنافسية أكبر في ظل تراجع الطلب على البنزين وخطط الحكومة لجعل الصناعة أكثر فعالية.

وسجّلت روسيا زيادة في حجم مبادلاتها التجارية خلال الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 3.3% على أساس سنوي لتصل إلى 630.8 مليار دولار اميركي.