سحبت شركة "أمازون" قيمة إنفاقها الإعلاني داخل شبكة "بلومبرغ" الإخبارية، بعد أن نشر الموقع قصة مثيرة للجدل تزعم أن الحكومة الصينية اخترقت أجهزة "أمازون" و"أبل" من خلال دمج الرقاقات الصغيرة في اللوحات الرئيسية لبعض الأجهزة.
وأكد مصدر مطلع على العلاقة الإعلانية بين الشركات أن "أمازون" أوقفت الإنفاق الإعلاني المهم جدًا في الربع الرابع من العام الجاري، بسبب رفض الموقع تعديل أو حذف القصة الخبر الذي قالت أن أجهزة الشركات تضم رقاقات تجسس صينية، حتى بعد أن أنكر كلا من الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" لخدمات الويب آندي غاسي والرئيس التنفيذي لشركة "أبل" تيم كوك، وجود مثل تلك الرقاقات.
ولا تزال بعض إعلانات "أمازون" تظهر في موقع "بلومبرغ" وهو ما يمكن أن يكون جزء من اتفاق سابق مدفوع الأجر.