أعلن وزير ​الطاقة​ في حكومة تصريف الاعمال ​سيزار أبي خليل​ انتهاء أزمة ​المحروقات​ التي أدت إلى خفض ​​كهرباء​ لبنان​ لمستويات إنتاج الطاقة. وفيما بفترض أن تبدأ الباخرتان ​الجزائر​يتان، اللتان تنتظران في البحر منذ 26 تشرين الأول، بتفريغ حمولتهما اليوم، فإن التغذية بالتيار ستعود إلى طبيعتها سريعاً.

وكانت ​مؤسسة "كهرباء لبنان​" خفّضت إنتاج ​الكهرباء​ بنحو 350 ميغاواط، لتصل إلى 1500 ميغاواط أمس، حيث تراجع مستوى التوزيع في عدد من المناطق، ليس من بينها بيروت. إلا أن هذا التراجع لم يكن تأثيره كبيراً، نظراً لأن الحاجة إلى الكهرباء في هذا الوقت من السنة تكون في أدنى مستوياتها.

وعملياً، فإن هذا الحل يحمل في طياته مخاطرة محدودة، إذ أن دفع ثمن الحمولتين مرتبط بتنفيذ سلفة الخزينة التي أقر مرسومها ولم ينفذ لعدم وجود الاعتمادات، على ما تؤكد ​وزارة المالية​. وبالتالي، فإن الدفع مرهون بإقرار تعديل المادة 13 من ​الموازنة​، والتي ترفع قيمة سلفة الخزينة التي سبق أن حصلت عليها كهرباء لبنان من 2100 مليار إلى 2740 ملياراً.