أعلن مجلسا البرلمان الاتحادي الكندي انهما صادقا على اتفاقية ​التبادل الحر​ عبر ​المحيط الهادئ​، التي تربط بين حوالي 500 مليون شخص في 11 بلدا على جانبي المحيط ويمكن أن تدخل حيز التنفيذ في 2019.

وبعد تصويت مجلسي البرلمان الاتحادي لمصلحة الاتفاقية، حصل القانون المتعلق بالاتفاقية التي تحمل رسميا اسم "الشركة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادىء" على "الموافقة الملكية" لإقراره حسبما أعلنت ​الحكومة الكندية​.

والاتفاقية التي وقعت في آذار بدون ​الولايات المتحدة​، يفترض أن تدخل حيز التنفيذ بعد ستين يوما على المصادقة عليها في ست على الأقل من الدول ال11 الموقعة لها (استراليا وبرناي و​كندا​ و​تشيلي​ و​اليابان​ و​ماليزيا​ و​المكسيك​ و​نيوزيلندا​ و​البيرو​ و​سنغافورة​ وفيتنام).