طلبت ​ألمانيا​ من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن تتحمل المسؤولية عن المماطلة والتأجيل  في محادثات خروج ​بريطانيا​ من ​الاتحاد الأوروبي​، حيث يستعد زعماء الاتحاد الأوروبي للاجتماع من أجل واحدة من الفرص الأخيرة للموافقة على اتفاق.

في حين تحذر ألمانيا وفرنسا من احتمال عدم التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، مع اقتراحات أنه قد يتم دفعها إلى شهر كانون الأول.

وأشار المسؤول الألماني ​مايكل​ روث الى أنه يستعد للأسوأ، وقال "لما كنا لنستعد بجدية من أجل عدم وجود صفقة، إذا كانت التوقعات أكثر تفاؤلاً". وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قطع شوطا طويلا نحو موقف بريطانيا وترك مع مساحة محدودة للمناورة على خطة الدعم لمنع الحدود الصلبة بين ​ايرلندا​ الشمالية والمملكة المتحدة.