كشف علماء من ​الولايات المتحدة​ وكندا، عن تطوير أسرع كاميرا في العالم، بمزايا خارقة، حيث تستطيع التقاط 10 ترليونات إطار في الثانية الواحدة، ما يعزز تصوير الضوء بتقنية العرض البطيء. و​الكاميرا​ التي طورها باحثون من جامعة كيبك الكندية ومعهد ​كاليفورنيا​ للتقنية تفتح آفاقا مهمة أمام البحوث والتحاليل الطبية ورصد بعض الجزئيات المهمة في الطبيعة.

ولا تتجاوز ​الهواتف الذكية​ الموجودة خلال الوقت الحالي عشرات ​الإطارات​ في الثانية الواحدة، ويلجأ المستخدمون إلى خاصية الإبطاء في العادة لأجل لتدقيق في بعض الأمور، التي لا ينتبهون إليها أثناء العرض العادي.

وتعتمد هذه الكاميرا على تقنية تعرفُ بـ"التصوير المضغوط ذي السرعة الفائقة"، ما يساعد في رصد نبض الضوء ويظهر زواياه وهو أسرع ما في الكون.

ويقول العلماء أن الكاميرا الأسرع في العالم تستطيع رصد التفاعلات السريعة، التي تحصل في الطبيعة بين الضوء والمادة ويستعصي التقاطها في الوقت الحالي.

واستعان الباحثون بكاميرا بالغة الدقة يجري استخدامها عادة في أجهزة "السكانر" المتقدمة، ولذلك فإن جزيئات الضوء التي تمر أمام الكاميرا تتحول إلى إلكترونات يمكن التقاطها وإخضاعها للتحليل في وقت لاحق.