تسعى الجزائر إلى جذب رؤوس أموال ضخمة من أجل بعث صناعة الأسمدة، الثروة الباطنية "المنسية"، وذلك للانضمام إلى قائمة الدول الأكثر تصديرا عالميا لهذه المادة، التي تحتكرها منذ سنوات عدة دول أبرزها أميركا والصين وحتى المغرب.
ولبلوغ هذا الهدف تسابق الحكومة عقارب الزمن لإطلاق مشاريع كبيرة بالتعاون مع دول رائدة في مجال استخراج الأسمدة كالصين، للحدّ من تراجع الإيرادات، بسبب هبوط أسعار النفط منذ منتصف عام 2014.
وفي منتصف أيلول الماضي، قال وزير الصناعة، يوسف يوسفي، إن بلاده تخطط لتصبح من أكبر الدول المصدرة للأسمدة، من خلال إنجاز مصنع ضخم للفوسفات، بالتعاون مع الصين، بتكلفة أكثر من 6 مليارات دولار.