اوروبياً:

طالبت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد الدول الأوروبية بمساعدة اليونان على تخفيف ديونها بصورة عملية، وليس فقط بتقديم الوعود، مشددة الى ضرورة التزام منطقة اليورو تجاه تسديد ديون اليونان.

وفي خلاف ظهر مؤخراً بين الدول الأوروبية حول ازمة اليونان قال رئيس مجلس وزراء مالية دول مجموعة اليورو جان كلود يونكر "يجب تمديد موعد تحقيق خفض الدين العام لليونان إلى 120%من 190% في الناتج المحلي وذلك خلال عامين حتى 2022."

هذا واعلنت السفارة الفرنسية بأن وفداً من 20 شركة فرنسية قاموا بزيارة القاهرة لعرض مشاريعهم الجديدة، والتعرف على الإصلاحات الجارية فى مصر.

وتجدر الاشارة الى أن الوفد يتضمن 20 رئيسا لشركات كبيرة وصغيرة ومتوسطة تعمل في عدة قطاعات سياحية ومنتجات عالية الجودة وبنوك وطيران وطاقة.

الى ذلك حققت ايطاليا فائضاً تجارياً مع دول العالم بقيمة 408 ملايين يورو في أيلول مقابل عجز 1,890 مليار يورو في الشهر عينه من العام الماضي، بسبب تراجع حاد في الواردات. وأظهرت بيانات مكتب الاحصاءات الوطنية انكماش الاقتصاد الايطالي الذي يعاني ركوداً، وهو ثالث اكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

اميركياً:

اعلنت دول اميركا اللاتينية انها وفرت فرص استثمار للشركات الاسبانية والبرتغالية التي تضررت من الركود ،كما انها حذرت الدولتين من ان خفض النفقات بشكل كبير لن يؤدي الا الى زيادة معاناتهما، ويشار الى ان المحنة الاقتصادية التي تواجه شبه جزيرة ايبيريا هيمنت على اجتماع القمة الذي استمر يومين لزعماء اسبانيا والبرتغال واميركا اللاتينية في مدينة قادش الواقعة جنوب اسبانيا.

عالميا:

اعلن بنك "باركليز" ان أصحاب الثروات في منطقة الشرق الأوسط يتطلعون الى النكسات الاقتصادية كمحفز للمثابرة والاستمرار، وان 47 % من أصحاب الثروات في المملكة العربية السعودية يؤيدون الاستمرار في مشاريع الأعمال التي تواجه الفشل بدلاً من اللجوء إلى الحد من الخسائر كما ان القطريين يمثلون النسبة الأعلى في العالم (73%) ممن يؤمنون بالتعلم من تجربة فشل الأعمال في الماضي و85% يؤكدون تمكنهم من تخطي هذه التجربة بسرعة.

من جهة اخرى أفادت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن شركة "بي.ب" تخطط لإعادة شراء أسهم بقيمة 3.7 مليار جنيه استرليني، بعدما اتفقت الأسبوع الماضي على دفع غرامات قياسية فيما يتعلق بكارثة "ديبووتر هورايزون".

وتجدر الاشارة الى ان "بي ب" كانت قد اكدت انها ستدفع 4.5 مليار دولار لتسوية قضايا جنائية ومدنية تتعلق بانفجار في حفار بخليج المكسيك في نيسان 2010 أسفر عن مقتل 11 عاملا وتسبب في أسوأ تسرب نفطي من حقل بحري في تاريخ الولايات المتحدة.