أفاد مستشار حكومي كبير بأن مستشارين اقتصاديين ​باكستان​يين ناقشوا حظر استيراد السيارات الفاخرة والهواتف الذكية والأجبان في إطار استراتيجية واسعة لتفادي طلب حزمة إنقاذ من "صندوق النقد الدولي".

وكان التباطؤ في صادرات باكستان والإرتفاع النسبي في الواردات قد أدى إلى نقص الدولارات في الاقتصاد مما يضغط على العملة المحلية ويقلص احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي، الأمر الذيدفع معظم المحللين الماليين إلى التنبؤ بأن باكستان ستلجأ إلى صندوق النقد للحصول على حزمة إنقاذ ستكون الخامسة عشرة منذ أوائل الثمانينيات.

ومن جهته رئيس الوزراء الجديد عمران خان، انتقد ثقافة التبعية وأبدى مسؤولون في حزبه قلقهم من أن إجراءات الإصلاح والتقشف التي قد يطالب بها الصندوق قد تخنق الإنفاق الذي تعهدت الحكومة به.