أعلن الباحث في معهد "​أكسفورد​" لدراسات ​الطاقة​ تيري بروس إنه لا ينبغي أن تكون احتياطيات الطاقة الاستراتيجية في ​أوروبا​ متعلقة ب​النفط​ فقط، بل يجب ان تتجه للغاز الطبيعي أيضاً.

وأوضح في تقرير، أنه مع زيادة مكاسب ​الغاز الطبيعي​ في التحول العالمي للطاقة، ينبغي السماح لاستهلاك ​الوقود​ الأحفوري الأنظف باستبدال بعض منتجات النفط الإلزامية.

وأشار بروس إلى أنه "مع أن الغاز الطبيعي أصبح أكثر أهمية من النفط، فإنه لن يكون من المنطقي إطلاقاً إغلاق قدرة ​تخزين الغاز​ الأوروبية مع الاستمرار في امتلاك ​مخزونات​ كبيرة من النفط الإستراتيجي نادراً ما يتم استخدامها".

وقال بروس "إذا كانت مخزونات النفط مطلوبة في عام 1974 بسبب قوة الخام في اقتصاد ​الاتحاد الأوروبي​، فهذا أقل بكثير اليوم".

وذكر التقرير أن مخزونات الغاز أكثر فائدة من نظيرتها النفطية التي لا يمكن استخدامها لتوليد الطاقة في الاتحاد الأوروبي.

ولفت بروس إلى أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي النظر في تحويل الالتزامات الاستراتيجية الخاصة بالنفط إلى التزام بتخزين الطاقة، مما يسمح لجميع أنواع الوقود بالتوصل إلى أرخص طريقة لتوفير مخزن الطاقة المطلوب.

وتابع: "كما تستطيع أن تخدم مواقع التخزين في أوروبا غرضًا عالميًا مع توسع تجارة ​الغاز الطبيعي المسال​، ويمكن استخدام عدد متزايد من ​ناقلات​ هذا الغاز على ​المياه​ كمخزن عائم، على غرار الطريقة التي تعمل بها أسواق النفط".

ورأى التقرير إلى أنه إذا تم إعادة شحن الغاز الطبيعي المسال بعيدًا عن خزانات الاتحاد الأوروبي إلى الأسواق الأعلى سعراً، فسيتم استدعاء المخزونات من الكتلة بشكل أكبر لاحداث التوازن بين العرض والطلب المحلي.