تمكنت مجموعة من العلماء اليابانيين من تطوير أول طابعة رباعية الأبعاد في العالم، لصناعة الخزف وال​سيراميك​، والتي يمكن استخدامها لإنشاء أجسام معقدة وقابلة لإعادة التغيير، حيث أن الطباعية رباعية الأبعاد هي في الاساس ​طباعة​ ثلاثية الأبعاد مقترنة بعنصر الوقت كبعد رابع، حيث تقوم فكرتها على طباعة هياكل ثلاثية الأبعاد متحركة قادرة على تغيير شكلها مع مرور الوقت، باستخدام المنبهات الخارجية، مثل القوة الميكانيكية أو درجة الحرارة أو المجال المغناطيسي.

واستفاد الباحثون من جامعة "CityU" اليابانية، من ​الطاقة​ المرنة المخزنة في بعض المركبات الكيميائية من أجل تشكيل الأشياء، وعندما يتم إطلاقها بشكل ممتد، فإنها تخضع لإعادة التشكيل، بعد المعالجات الحرارية لتتحول في النهاية إلى سيراميك، خاصة أن لديه درجة انصهار عالية، لذلك فمن الصعب استخدام ​الطباعة​ الليزرية التقليدية لجعل السيراميك.

وكشف الباحثون أن السلائف الخزفية ثلاثية الأبعاد المطبوعة بالحبر الجديد لينة ويمكن تمديدها 3 مرات بعد طولها المبدئي، مع ملاحظة أن هذه السلائف السيراميك مرنة ومطاطية تسمح بعمل بعض الأشكال المعقدة، موضحين أن الأمر استغرق أكثر من عامين ونصف العام للتغلب على القيود المفروضة على المواد الموجودة وتطوير نظام الطباعة الخزفي بالكامل "4D".