قررت "​غوغل​" أن تكون أكثر ذكاءً حيال ذلك من خلال إستخدام ​تكنولوجيا​ ​الذكاء الإصطناعي​ للمساعدة في إدارة أنظمة ال​تبريد​ الخاصة بها. والهدف من وراء ذلك هو المساعدة في تحسين كفاءة استخدام ​الطاقة​، وهذه هي العملية التي من شأنها أيضا أن تقلل من انبعاثات ثاني أكسيد ​الكربون​.

وقالت "غوغل" : "كل خمس دقائق، يسحب الذكاء الإصطناعي السحابي الخاص بنا لقطة من نظام تبريد مركز البيانات من آلاف أجهزة الاستشعار وتضمينها في شبكاتنا العصبية العميقة، والتي تتنبأ بكيفية تأثير توليفات مختلفة من الإجراءات المحتملة على استهلاك الطاقة في المستقبل".

وأضافت : "يحدد نظام الذكاء الاصطناعي بعد ذلك الإجراءات التي ستقلل من استهلاك الطاقة مع تلبية مجموعة قوية من قيود السلامة. يتم إرسال هذه الإجراءات مرة أخرى إلى مركز البيانات، حيث يتم التحقق من الإجراءات بواسطة نظام التحكم المحلي ثم يتم تنفيذها".

وذكرت "غوغل" أنها تستخدم هذا الذكاء الإصطناعي منذ بضعة أشهر إلى الآن، وأنه ساعدها على توفير الطاقة بنسبة 30% تقريبًا في المتوسط. وتقول الشركة كذلك بأن توقعاتها تظهر بأن هذه الأرقام ستتحسن مع مرور الوقت.