كشف موقع "Space" نقلا عن وكالة أنباء "RIA Novosti" الروسية، أن ​روسيا​ تنوي إطلاق ​روبوت​ات رشيقة، شبيهة بالإنسان وتستطيع رفع أثقال وتصويب الرصاص بدقة و​مهارة​ إلى ​الفضاء​ في العام المقبل. وأوضح مصدرا، لم يذكر اسمه، في مجال صناعة الصواريخ ومعدات الفضاء الروسية، أن روبوتين، سيطيران على متن مركبة فضائية "Soyuz" بدون طاقم إلى محطة الفضاء الدولية في عام 2019، وذلك كجزء من الأبحاث النهائية لنماذج العرض لمنصة روبوت الروسية "FEDOR".

وتصدرت ​روبوتات​ منصة "FEDOR" عناوين الأخبار في وقت سابق عند الإعلان عن إتمامها مراحل التدريب على إطلاق النار بكلتا اليدين. وفي حين أنه لم يتم الكشف إلا عن القليل من التفاصيل حول الروبوتات ومهمتها، فإن قدراتها على حمل ​السلاح​ أجبرت ​نائب رئيس الوزراء الروسي​ السابق، ديمتري روغوزين، على إنكار أن ​موسكو​ لا تقوم بتصنيع إنسان آلي للإبادة على غرار "المبيد" (Terminator)، نسبة إلى الفيلم، الذي قام ببطولته أرنولد شوارزنيغر في ثمانينيات القرن الماضي.

وقد تأسس برنامج "FEDOR" في عام 2014، بهدف إنتاج روبوت يمكن أن يحل محل البشر في المهام الشديدة الخطورة في الفضاء. وبصرف النظر عن إطلاق النار، فإن هذين الروبوتين قادران على القيادة، والقيام بعمليات رفع وحمل الأحمال الثقيلة، ومن غير الواضح ما هو الغرض من هذه المهارات للروبوتات في الفضاء، أو ما طبيعة مهمتهم الفضائية. واكتفى روغوزين بالإشارة فقط إلى أن روبوتات "FEDOR" سيكون لها أهمية عملية كبيرة في مختلف المجالات.