تعد جزيرة هاميلتون العاصمة البحرية لمجموعة جزر برمودا، التابعة للتاج البريطاني، وتنافس هذه ​الجزيرة​ الصغيرة في المحيط الأطلسي، بقوة، على لقب أغلى ​مدن​ العالم، مقابل مدن كبرى مثل ​دبي​، و​نيويورك​، وموناكو.

وبحسب ​تصنيف​ هذا العام، تعتبر هاميلتون الأغلى بين كل المدن المتنافسة في أسعار الخدمات، كما تضم أغلى مطاعم العالم. وعلى الرغم من تعداد سكانها الذي يتجاوز ألف نسمة بقليل، فإن اعتماد الجزيرة على ​السياحة​ كعامل جذب حيوي. وكونها ملاذاً ضريبياً لكبار المستثمرين و​الأثرياء​، فقد تسبّب ذلك بانفجار الأسعار بنحو غير مسبوق.

وما زالت الجزيرة الصغيرة تنافس على اللقب، وإن لم يُعترف بها كأغلى مدينة في العالم، إلا أنها حاضرة بقوة على قائمة تضم مدناً ضخمة. وقد اعتبرت إحدى الوكالات التي تصدر قوائم بالمدن الأغلى في العالم سنوياً، ​هونغ كونغ​، بصفتها المدينة الأعلى تكلفة خاصة للمغتربين المقيمين بها.