حذر ​باحثون أميركيون​ في دراسة من "جامعة ويسكونسن ماديسون" و"​جامعة أوريغون​" من احتمالات قوية لتلف كابلات ​الإنترنت​، فضلا عن كابلات الألياف البصرية على السواحل الأميركية ومراكز البيانات وتخزينها في ​الولايات المتحدة​، نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحار بسبب تغييرات المناخ، الأمر الذي سيسبب أضراراً كارثية للشبكة العنكبوتية.

ويوضح مؤلف الدراسة بول بارفورد أن الوقت يمر بسرعة وليس لدينا 50 سنة لتدارك الكارثة التي ستحدث قبل ذلك. ورغم أن المدن الأميركية الأكثر تعرضا لارتفاع منسوب ​المياه​ هي كل من ​نيويورك​ و​ميامي​ وسياتل، إلا أن تأثير تخريب ​الكابلات​ ومراكز البيانات فيها سيكون له تبعات هائلة منها تعطل ​الاتصالات العالمية​.

ويقول الباحثون أن كابلات الألياف البصرية تتمتع بمستوى محدود من الحماية ضد ​الماء​ فهي مقاومة للماء لكنها ليست معزولة جيدا ضد الماء حين يجري غمرها كليا بالماء.