بيّنت نتائج استطلاع "ويلز فارغو/غالوب"، أن 2% فقط من المستثمرين الأميركيين لديهم "بيتكوين"، بينما 26% منهم لديهم اهتمام بها.

وقد تم إجراء الاستطلاع من خلال الإنترنت، في الفترة من 7 إلى 14 ايار الماضي، وشمل مستثمرين أميركيين بحوزتهم أكثر من 100 ألف دولار أميركي من الأسهم أو السندات أو الصناديق المشتركة.

واشارت النتائج الى أن أغلب المستثمرين الذين سمعوا عن العملة الرقمية "​بتكوين​" لن يقوموا بالاستثمار فيها في أي وقت قريب، حيث قال 72% منهم إنهم ليسوا مهتمين على الإطلاق بشراء العملة المشفرة "بتكوين".

وعلى الرغم من أن 96% من المستثمرين قد سمعوا فقط عن بتكوين، فإن حوالي ثلاثة من كل 10 مستثمرين أي نحو 29% فقط قالوا أنهم يعرفون شيئًا عن العملات الرقمية، حيث قال 67% إنهم سمعوا عن العملة المشفرة "بتكوين" لكنهم لا يعرفون الكثير من المعلومات عنهم، وفقًا للبيانات الواردة من الاستطلاع.

ومع أن الهدف الأول من العملة المشفرة "بتكوين" هو استخدامها كوسيلة للدفع "نقود إلكترونية"، إلا أن ارتفاع معدل التقلبات جعلها أكثر شعبية كاستثمار عالي المخاطر أو مرتفع التكلفة مقارنة بعملة للاستخدام على الأنترنت، بالرغم من أن معدل قبول العملة المشفرة "بتكوين" للمدفوعات الإلكترونية يزداد، حيث تبين نتائج الإستطلاع أن 75% من المستثمرين يروا أن الاستثمار في "بتكوين" يشكل خطر كبير، بينما قال 23% إن الأمر "محفوف بالمخاطر إلى حد ما".

وقد أظهرت الإحصائيات الخاصة بنوع الجنس والعمر، أن الشباب هم الفئة الديموغرافية الأكثر الذين أجابوا عند سؤالهم عن العملة المشفرة "بتكوين" أنهم يعرفون شيئًا عن بتكوين أو أي عملات رقمية أخرى.

ويشير التقرير إلى أن المستثمرين الذين تقل استثماراتهم عن 100 ألف دولار، الذين يميلون إلى أن يكونوا أصغر سنًا، تزداد احتمالات أن يكونوا على دراية بالابتكار من أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من الأصول.

يذكر أن العملات الرقمية المشفرة وخاصة "بتكوين" قد انتشرت بصورة واسعة خلال السنوات الماضية، خاصة في نهاية العام الماضي، بعد أن كادت قيمة "بتكوين" تقترب من 20 ألف دولار، إلا أن سوق العملات الرقمية تعرض للكثير من التقلبات الحادة التي أفقدت "بتكوين" أكثر من نصف قيمتها، وبدأت تتعافى تدريجيًا لكنها لم تصل لنفس القيمة.