إستنكر ​رئيس بلدية​ ​مدينة النبطية​ احمد كحيل، في كلمة له خلال ​اعتصام​ احتجاجي على التقنين القاسي بالتيار الكهربائي الذي تخضع له مدينة النبطية ومنطقتها.

وقال "سنقف في وجه المسؤولين والقيمين على شركة ​كهرباء ​لبنان​​ و​وزارة ​الطاقة​ و​المياه​​، وتحديدا مدير عام شركة ​كهرباء لبنان​ ووزير الطاقة والمياه، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي الذي يتعاظم يوما بعد يوم والتقنين القاسي الذي يصل الى 16-18 ساعة في اليومط".

مشيراً الى ان "هذا ليس حال المدينة فقط بل حال قرى وبلدات قضاء النبطية الذي يعاني من ازمة لم تعد تحتمل مرخية بظلالها وبآثارها السلبية على الحركة الاقتصادية للمدينة وعلى الاسرة والفرد نتيجة التوزيع غير العادل للتيار الكهربائي، فهذا ظلم فوق الظلم الحاصل، يعني ان يكون معدل الانقطاع للتيار الكهربائي في بعض المحافظات والاقضية 12 ساعة ومادون، وفي النبطية وقضائها 16-18 ساعة".

وأضاف "كفى استهتارا واستهزاءا بنا وبكراماتنا، كفى ظلما لا تكافأ النبطية بهذه الطريقة وصمود اهلها وتضحياتهم، صبرنا وتفهمنا وقدمنا كل انواع الدعم والمساعدة ل​كهرباء النبطية​، وانتم تعرفون كم من الاشهر غابت عن العمل وكانت البلدية تقوم من خلال عمالها بمهام الصيانة لتأمين ​الكهرباء​، لكن اليوم لم نعد نفهم لماذا انقطاع التيار الكهربائي من 16-18 ساعة"، متسائلأ "لماذا عدم الواء بالوعود لهذه المنطقة، رغم المطالبات والتسهيلات؟"

وشدد على "اننا لا نريد كهرباء 24/24 الان، نفهم تماما ان لبنان يعاني من نقص في الانتاج للطاقة مقارنة مع الحاجة المطلوبة مع ان الحلول سهلة وواضحة لكن ما وراء الاكمة ما وراءها، نريد تحديدا ان لايقل معدل التغذية عن 12 ساعة يوميا، وهذا مطلب منطقي واقعي الان ونرفض غير ذلك من الحلول ، ونعرف تماما ان باستطاعة كهرباء لبنان تأمين ذلك".

ولفت الى "اننا لا نطلب بناء محطة جديدة للكهرباء مركزية، ولا نطلب تغيير خط النقل الرئيسي من ​الزهراني​ الى النبطية ولانطلب تركيب حوالي 4000 ساعة للمشتركين الذين تقدموا بطلبات الى شركة الكهرباء، ودفعوا ما عليهم، ولا نطلب تطوير اذاء الشركة المترهلة ولانطلب الكثير من الامور، سنبقي ذلك للقادم من الالايام وسنفتح هذه الملفات في القريب العاجل.

وأكد على أنه "لقد طفح الكيل، نحن لم نعد نتحمل يا سعادة مدير عام الكهرباء اذا كنت لا تستطيع ان تتحمل المسؤولية فاسترح وارحنا، لنعرف كيف نتصرف ونضع النقاط على الحروف، جاءت باخرة، ذهبت باخرة، وقفت باخرة، طارت باخرة، ووعود تلو الوعود، والكهرباء الى الوراء، ويطالعنا بيان شهري بعدد ساعات القطع المغاير للواقع وغير دقيق ومليء بالمغالطات والتضليل، 287 ساعة عدد ساعات القطع وفق البيان، بينما الواقع 410 ساعات في شهر حزيران اجمالي عدد ساعات القطع، مانطلبه اليوم وبشكل عاجل وحاسم ولتدارك الامور سريعا قبل فوات الاوان، وقبل ان نلجأ الى الحراك في الشارع دون أن نعرف الى اين ستؤؤول الامور، وندعو الى التدخل الفوري والمباشر من قبل مدير عام ​شركة كهرباء لبنان​ ووزير الطاقة واليماه لوضع حد لهذا التقنين القاسي وزيادة ساعات التغذية الى 12 ساعة كحد ادنى كي لا نقع في المحظور".