شهدت السوق المصرفية في الساعات القليلة الماضية أحداثاً دراماتيكية سببها بعض المعلومات التي تناولت دور بعض ​المصارف​ وكبريات الشركات العقارية في أزمة ​قروض​ الاسكان واشاعة ضجت بها السوق ومفادها ان عملية مصرفية كبرى سيشهدها السوق المحلي قريباً بحيث ان مصرفاً كبيراً سيتملّك مصرفاً كبيرا آخر له ​جذور​ سياسية، اضافة الى اشاعة ثالثة مفادها ان مصرفاً كبيراً قد أقدم على استغناء عن خدمات بعض كبار المدراء العاملين لديه لارتباطهم بعمليات غير سليمة تم الكشف عنها منذ نحو الشهرين.

و​علم​ "الاقتصاد" ان تلك ​الشائعات​ التي انتشرت في السوق منذ نحو الاسبوع بُنيت على معلومات خاطئة وتحليلات في غير محلّها مما سيدعو بعض الجهات التي طاولتها الشائعات الى اصدار بيانات توضيحية على غرار البيان التوضيحي لاحد المصارف الكبرى الذي اصدر بيانا ردا على اشاعة منذ أسبوع.

وفي غضون ذلك، بقي موضوع حصول عدد من مطوري العقارات او الشركات العقارية الكبرى على قروض اسكانية مدعومة من ​مصرف لبنان​ وبمبالغ كبيرو موضع نقاش على غير صعيد وسط حديث عن امكان اقدام مصرف لبنان عن فتح تحقيق خاص بهذه المسألة لوضع النقاط على الحروف.