بدأت مصر منذ مطلع الشهر الحالي، تطبيق ما تصفها الحكومة الحالية بـ"أكبر ​موازنة​ عامة" في تاريخ البلاد للعام المالي الجديد.

ورغم تفاؤل مسؤولي الدولة بأن تحقق الموازنة أهدافها في العام المالي 2018/ 2019، لكن ثمة العديد من المخاطر قد تواجه البلاد عند التنفيذ الفعلي، وفقا للبيان المالي الصادر عن ​المالية المصرية​ ومحللين اقتصاديين، تحدثواً لوكالة "الأناضول".

وتسعى الحكومة لزيادة الإيرادات بنسبة 22%، إلى 55.5 مليار دولار، وخفض ​الدين العام​ كنسبة من الناتج المحلي إلى 91-92% في الفترة نفسها، مقابل 97 في المئة في العام المالي 2017/2018.

يقول المحلل الاقتصادي مصطفى نمرة، إن مشروع الموازنة المصرية يواجه خطر معدل النمو، الذي يعد واحداً من أهم الافتراضات الرئيسة التي تبنى عليها العديد من بنود ​الموازنة العامة​، مثل تقديرات الإيرادات الضريبية والجمركية والاستثمارات.