دعت طهران الشركات الاجنبية العاملة في ​ايران​ الى عدم الرضوخ "للتهديدات" الاميركية بفرض عقوبات عليها، واعلنت بانها تبحث مع مجموعتي تصنيع السيارات الفرنسيتين "بي اس اي" و"رينو"، في سبل للابقاء على نشاطاتهما في البلاد.

وقال وزير الصناعة الايراني محمد شريعتمداري في مؤتمر صحافي في طهران "على الشركات الاجنبية التي تعمل في ايران عدم الرضوخ للتهديدات الاميركية ومواصلة نشاطاتها في ايران".

وتابع الوزير المكلف ايضا شؤون المناجم والتجارة "كل الشركات التي لا تفعل ذلك سنستبدلها، فهناك شركات اخرى مستعدة للاستثمار في ايران".

وردا على سؤال محدد حول مجموعتي السيارات الفرنسيتين "بي اس اي" (علامات بيجو وسيتروين ودي اس) و"رينو"، قال شريعتمداري "حتى الان لم يقولا لنا بانهما لن يواصلا عملهما" في ايران.

واضاف "انهما يواصلان تعاونهما، وحتى الان نواصل النقاش، لا يوجد بعد اي شيء جديد".

والمجموعتان معرضتان لعقوبات اميركية في حال قررتا مواصلة نشاطاتهما في ايران.