اعتبر مدير أحد صناديق التحوط ​بول تيودور جونز​ أن الركود الاقتصادي المقبلة في الولايات المتحدة سيكون مخيفا.

وأضاف جونز أن هذه التوقعات تأتي في ظل عدم وجود عوامل استقرار اقتصادية مثل السياسة النقدية والسياسة المالية.

ولفت الملياردير الأميركي إلى أن الأجواء التي أتاحها الاحتياطي الفيدرالي في محاولاته لإعادة السياسة النقدية إلى طبيعتها تنذر بالقلق وتذكّر الأسواق بأجواء ما قبل الأزمة المالية العالمية 2007.

واشتهر جونز بتوقعه الهبوط الحاد لسوق الأسهم الأميركية في التاسع عشر من تشرين الأول عام 1987، حيث فقد "داو جونز" وقتها 23% من قيمته.