كشفت دراسة اتحادية عن دلائل جديدة تؤكد وجود أجهزة مراقبة لاعتراض المكالمات الهاتفية و​الرسائل​ كانت تعمل بالقرب من ​البيت الأبيض​ ومواقع حساسة أخرى فى منطقة واشنطن العام الماضي. واكتشف برنامج تابع لوزارة الأمن الوطني أدلة على وجود هذه الأجهزة المخصصة للمراقبة، والتي يطلق عليها اسم "IMSI catchers"، كجزء من الاختبار الفيدرالي في العام الماضي. ولم يتم تحديد الكيان الذي قام بتشغيل الأجهزة.

ويعزز هذا الاكتشاف سنوات من الأبحاث المستقلة التي تشير إلى أن وكالات الاستخبارات الأجنبية تستخدم تقنية اعتراض متطورة للتجسس على المسئولين الذين يعملون داخل مركز السلطة الفيدرالية في عاصمة البلاد.

ويقول خبراء في تكنولوجيا المراقبة، أن أجهزة "IMSI catchers" والمعروفة باسم علامة تجارية معروفة وهي "StingRay"، تعد جزءا أساسيا من مجموعة الأدوات للعديد من خدمات الاستخبارات الأجنبية، بما في ذلك ​روسيا​ والصين.