فتحت ​السلطات الصينية​ تحقيقا مع العديد من صانعي الرقائق الأجانب، بعد ارتفاع الأسعار التي نبهت الحكومة الصينية لها.

وقالت "​سامسونغ​" في بيان إن محققين من إدارة تنظيم الأسواق الحكومية زاروا مكاتب مبيعاتها في الصين نهاية الشهر الماضي، وأوضحت أنها كانت تتعاون مع السلطات الصينية.

وأخبرت شركة رقائق الذاكرة الأميركية "ميكرون" رويترز أن إدارة تنظيم الأسواق الصينية قد زارتها أيضاً. 

وتسعى الصين إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من رقائق الذاكرة، التي تعد مكوناً أساسياً في كل شيء من الجوالات الذكية إلى خوادم الويب، ولكن سوق رقائق "دي رام" مركز بشكل أساسي في ثلاثة منتجين ليسوا صينيين وهم "سامسونغ" و"إس كيه هاينكس" الكورية الجنوبية والأميركية "مايكرون".

وقال مسؤول صيني في قسم الإشراف على الأسعار باللجنة الوطنية للتطوير والإصلاح إنهم لاحظوا ارتفاع الأسعار، وسوف يتنبهون أكثر إلى المشاكل المستقبلية التي ربما يحدثها تحديد السعر في القطاع.