يسعى ​الاتحاد الاوروبي​ و​كوبا​ الى إظهار أن شراكتهما التي أبرماها في تشرين الثاني 2017 قائمة، وذلك في مواجهة السياسة الحمائية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقد تعززت هذه الشراكة من خلال توقيع اتفاق بشأن الطاقات المتجددة.

وأشارت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغوريني، في انتقاد للموقف الاميركي، الى أن الانعزالية لم تسهم ابدا في تشجيع أي تطور ايجابي.

واندرج الاجتماع الاول للمجلس المشترك للاتحاد الاوروبي وكوبا في اطار اتفاق "الحوار السياسي والتعاون" الذي دخل حيز التنفيذ في الاول من تشرين الثاني 2017. وشهد الاجتماع خصوصا توقيع مشروع ثنائي لتطوير الطاقات المتجددة في كوبا بقيمة 18 مليون يورو.

كما يعتزم الأوروبيون خلال هذا العام تمويل برنامج دعم للامن الغذائي في كوبا مع مساهمة بقيمة 19,65 مليون يورو.

وستطلق هافانا و​بروكسل​ 5 حوارات حول ​التنمية المستدامة​، وعدم الانتشار والسيطرة على الاسلحة، و​حقوق الانسان​ والاجراءات الاحادية. ويبحث المحور الاخير الحظر المفروض من واشنطن على كوبا. وتشكل ​دول الاتحاد الاوروبي​ ابرز ​مستثمر​ اجنبي في كوبا، وتنشط اساسا في قطاعي ​السياحة​ والبناء.