يراقب المحللون داخل وحدة الحماية الإلكترونية في البنتاغون حركة مرور ​الإنترنت​ عن كثب من ​إيران​، إذ يخشى خبراء في الأمن السيبراني في الحكومة و​القطاع الخاص​ في ​الولايات المتحدة​ وإسرائيل من أن قرار الرئيس ​ترامب​ بالانسحاب من الصفقة النووية الإيرانية سيؤدي إلى زيادة في الهجمات الإلكترونية الانتقامية من إيران.

وفي غضون 24 ساعة من إعلان ترامب يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستنسحب من الصفقة، حذر الباحثون فى شركة "CrowdStrike" الأمنية، من أنهم شهدوا تحولا ملحوظا في النشاط الإيراني السيبراني، وكان المتسللون الإيرانيون يرسلون رسائل إلكترونية تحتوي على برامج ضارة إلى دبلوماسيين يعملون في مكاتب الشؤون الخارجية لحلفاء الولايات المتحدة، ويحاولون التسلل إلى أنظمة الكمبيوتر الخاصة بموظفين في ​شركات الاتصالات​.

واكتشف باحثون أمنيون أن المتسللين الإيرانيين يدرسون بهدوء عناوين الإنترنت التي تنتمى إلى ​منشآت​ عسكرية أميركية في أوروبا خلال الشهرين الماضيين.