جاءت تصريحات رجل الأعمال المصري ​نجيب ساويرس​، قبل أسبوع لدى وكالة "​بلومبيرغ​"، حول وضع نصف ثروته في ​الذهب​، بسبب الأزمات التي تشهدها المنطقة في الآونة الأخيرة، لتثير ردود فعل واسعة في أوساط المستثمرين وكذلك أصحاب المدخرات، لا سيما في ​الدول العربية​، وسط تكهنات بزيادة المضاربة في المعدن النفيس، بينما حذر محللون ماليون في بنوك استثمار عالمية من مخاطر توجيه الأموال إلى سلة واحدة منالأصول.

وتوقع ساويرس في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية الأميركية الأسبوع الماضي، أن يصل سعر أونصة  الذهب إلى 1800 دولار، مقابل سعرها الحالي الذي يدور حول 1300 دولار، مضيفاً أن بعض الأسهم ستتهاوى أسعارها، كونها مبالغٌ فيها بصورة كبيرة.

وما أن أظهرت تحليلات لفاعلين في الأسواق، عدم دقة تقديرات رجل الأعمال المصري، حتى عاد ساويرس، الذي اعتاد اقتناص الفرص الاستثمارية، وأصبح من بين ​أثرياء العالم​، ليغرد على ​تويتر​ قبل يومين، قائلاً إنه لم يشترِ الذهب، وإنما وضع نصف ثروته في شركات تعمل بالتنقيب عن المعدن النفيس.