كشفت مجموعة من العلماء عن ألماس نقي  يصعب تمييزه عن الحقيقي، إذ يتم زراعة القيراط الواحد في غضون أيام في ​مختبر​ في كارديف باستخدام غاز الميثان وغاز الهيدروجين فقط. ويقول الباحثون أن الأحجار التي تم زرعها في المختبر أكثر نقاءً وأقل تكلفةً بنسبة 20% وأكثر صداقة للبيئة من الأحجار الكريمة الحقيقية.

وأشار الفيزيائي في "جامعة كارديف" أوليفر ويليامز الى أن هذا الماس أكثر نقاءً من أي شيء يمكن رؤيته في الطبيعة.

ويبدأ العلماء عملية تطوير ​الألماس​ عن طريق وضع كمية صغيرة من الماس "البذور" في حجرة مفرغة لإزالة الشوائب من الهواء، ثم يضخون غاز الميثان وغاز الهيدروجين بدرجة حرارة 3000 درجة مئوية لتشكيل ​بلازما​ عالية الشحن، وبعد مدة قصيرة  تتفكك الغازات بسرعة، وتطلق ذرات ​الكربون​ من الميثان. وتقوم هذه الذرات بشكل طبيعي بنسخ البنية البلورية للماس العضوي، والذي يتكون أيضًا من ذرات الكربون، فكل حجر صناعي ينمو بمعدل حوالى 0.0002 بوصة (0.006mm) في الساعة، بينما يتشكل الماس الطبيعي على مدى ملايين السنين تحت ضغوط عالية ودرجات حرارة عميقة داخل القشرة الأرضية.

و​تهدد​ هذه الأحجار الكريمة المصنوعة داخل المختبرات صناعة الألماس، حيث تقوم العديد من الشركات في جميع أنحاء العالم بتطوير الأحجار والمجوهرات، فالماس الاصطناعي عادة ما يكون أرخص بنحو  15% إلى 20% من الحجر الطبيعي من الحجم ذاته.