أعلن الرئيس التنفيذي للـ"خطوط الجوية القطرية" أن الشركة منيت بخسارة كبيرة في السنة المالية المنقضية بسبب نزاع إقليمي تسبب في حظر عمل الشركة في أربع دول عربية، لكنه لم يكشف عن حجم الخسائر.

ومُنعت ​الخطوط القطرية​ من الطيران إلى 18 مدينة في السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ حزيران عندما قطعت تلك الدول علاقاتها مع قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب، وهي تهمة تنفيها الدوحة.

وصرح أكبر الباكر للصحفيين خلال معرض أوراسيا للطيران في أنطاليا بتركيا "زدنا نفقاتنا للتشغيل، كما تضررت أيضا إيراداتنا. لذلك، لا نعتقد أن نتائجنا للسنة المالية الماضية ستكون جيدة جدا".

وأضاف أن بعض الأنشطة الأخرى حققت ربحا وإن كان ذلك غير كاف لتبديد أثر خسائر الشركة.

وأشار الباكر إلى أن شركة الطيران المملوكة للدولة ستحتاج إلى ثمانية أسابيع إضافية لوضع اللمسات الأخيرة على دفاترها وإجراء التعديلات اللازمة قبل أن تعلن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 آذار.

وحققت الخطوط القطرية ربحا بلغ 1.97 مليار ريال قطري أي 541 مليون دولار في السنة المالية السابقة.

وقال الباكر إن "الخطوط القطرية" ليس لديها خطط فورية لأن تطلب من مساهمها الوحيد، حكومة قطر، ضخ رأسمال لكنها قد تفعل ذلك إذا استمر حظر المجال الجوي وإذا كانت هناك ضغوط على نسبة الدين إلى حقوق المساهمين.

وأعلن الباكر أن الخطوط القطرية سيصبح لديها شبكة للركاب والشحن تشمل حوالي 250 وجهة حول العالم عندما تستضيف مسابقة كأس العالم لكرة القدم في 2022. ووفقا لموقعها على الإنترنت، تسير الشركة حاليا رحلات إلى أكثر من 150 وجهة.