تراجع فائض ​الحساب الجاري​ ب​منطقة اليورو​ في شباط الماضي بأقل من توقعات المحللين، مع تحقيق ميزان السلع والخدمات والدخل الأساسي فائضاً.

وكشفت بيانات صادرة عن ​البنك المركزي الأوروبي​ أن فائض الحساب الجاري بمنطقة اليورو صعد إلى مستوى إلى 35.1 مليار يورو في شباط، مقابل 39 مليار يورو في كانون الثاني السابق له. وكانت توقعات المحللين قد أشارت إلى أن فائض الحساب الجاري سيتراجع إلى 32.3 مليار يورو.

وسجل فائض الحساب الجاري في منطقة اليورو خلال فترة الـ12 شهر المنتهية في شباط الماضي نحو 3.7% من إجمالي ​الناتج المحلي​، مقابل 3.4% في الفترة نفسها في 2017.

وذكر البيان أن الميزان السلعي والخدمي والدخل الأساسي حققا فائضاً في شهرشباط، فيما واصل الدخل الثانوي تسجيل العجز خلال نفس الفترة بقيمة 8 مليار يورو.