أشار رئيس لجنة المال و​الموازنة​ النائب ​ابراهيم كنعان​ الى انه "يوم حصلت ازمة النفايات استدعت ​اللجنة ​ على مدى اكثر من جلسة كل المعنيين، واطلعت على كل العقود، واكدت ان الحل يقوم على اللامركزية وانشاء المعامل لا ​المطامر​"، مشددا على "أننا سنقر قانون ​اللامركزية الادارية​ والمالية الموسعة ليهتم كل قضاء بمشاريعه ونفاياته ولتقام المعامل المطلوبة".

وأضاف كنعان في لقاء شعبي: "نتخطى الصعوبات وننجز وباتت لدينا موازنتان في غضون ستة اشهر ولولا الموازنة واستعادة الثقة المحلية والدولية بلبنان لما كان ​المجتمع الدولي​ ​بادر​ لدعم دولتنا في سيدر 1 الذي ستنتج عنه ​استثمارات​ عدة".

وتطرق الى ملف ​الحسابات المالية​ حيث لفت الى "أننا لم نسمع احدا من المزايدين بهذا الملف قبل ان اتسلم لجنة المال والموازنة في العام 2009، ولم يشارك هؤلاء ولو مرة واحدة بنضالنا للتصحيح و​المحاسبة​ بل وقفوا ضدنا، ليعودوا اليوم قبل ​الانتخابات​ النيابية، وبعد تغير تحالفاتهم، ويستفيقوا فجأة على ضرورة ان يكون هناك قطع حساب."